هو يوم الفجيعة، هو يوم الأحزان، هو اليوم الذي افترش فيه ابن بنت رسول الله التراب، وهو اليوم الذي أصبحت زينب الكبرى وحيدة مع الأطفال والنساء، تنادي فلا من مجيب، تبحث عن المعين فلا تجده، لكن سيّدتي ها هن مرشدات الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في البقاع، سمعن نداءاتك وأبين إلا أن يكنّ معك حتّى ولو بعد حين...
فبمشاركة 593 مرشدة توزّعن على فرقة المرشدات والدليلات، انطلقت مسيرة العاشر من المحرّم، من أمام مقام السيّدة خولة عليها السلام وصولاً الى مرجة رأس العين، تقدّمها مجسّم الطفل الرضيع حملته الدليلات، ثمّ كانت مواكب المواليات حاملات الرايات بيد وقبضات اليد الأخرى في السماء ترتفع متزامنة مع الشعارات العاشورائيّة وشعارات البيعة والولاء، بأن لبيك يا حسين، لبيك يا زينب، لبيك يا ثار الله ...
