حتّى تبقى مفوّضيّة المرشدات في البقاع قريبة من قائداتها، وكما تعوّدنا عليها دائماً، توّزعت القائدات أعضاء المفوّضية على القطاعات لتجول على معظم الأفواج، وذلك طيلة أيّام عاشوراء، ترى أعمالهم، تسمع شكواهم، تشاركهم العزاء، وتتعرّف على الفقرات المبدعة التي تتنوّع من فوج لآخر ومن عام لآخر، وبالتالي تلاحظ المجالس المميّزة وتحثّ القائدات على المثابرة لمواساة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وتساعد المجالس الأخرى للوصول الى التميّز المنشود ...
