مولاتي يا زينب....كيف لا يكون ميلادك عيدا زغردت به ملائكة السماء وغردت به الطيور ونثرت التهاني والتبريكات، وهو يوم عند وطأته خجلت النرجس والأقحوان، وأنير الفضاء بنور الإمامة والولاية، بحبل الصبر ومشكاة الضياء،فانحت الشمس عند شعاع نور الحكمة والعنفوان.
ولأنهنّ دليلات زينبيات كان يومهن في يوم ولادتك المباركة، فاحتفى بهن القطاع عبر لقاء تكريميّ جمعهن بحضور أمينة الدليلات في المنطقة ، كونّ خلاله باقات تفوح بالحب والطاعة والولاء، تخلّله ورش عدّة حققن من خلالها الدليلات مطالب عدّة من سجلّ التقدّم، لتبدأ بعدها جلسة سمر وتقدّم كل وحدة من وحدات الدليلات بتقديم فقرة فنيّة من تعظيم قرآن، أناشيد، اسكتش تمثيلي،قصائد،تواشيح... وتميّز اللقاء بفقرات ترفيهيّة، وألعاب رياضيّة.
وختامه مسك مع نشيد الوداع ووليمة على حبّ السيّدة زينب ( عليها السلام).
