ياوارث الأنبياء لك نجدّد العزاء، نستذكر حالك وحال أخيك أبي الفضل العباس،ذاك الذي وهبك الكفين ولم يبخل بروح وبعين، وها هن مرشدات مفوضيّة جبل عامل الأولى لا يبخلن سيّدي عن إحياء مصابك فتزداد المجالس بالحضور الدائم للزينبيّات حتى بلغ عديد المعزيات في اليوم السابع 8139 أختا حضرن في 129 نشاطا عاشورائيّا.
سيّدي يا حسين ...زينبيّات يهتفون باسمك بأنين وتجري أدمعهن أنهار وكيف لاتبكي العيون وأنت من بكتك السماء، ولا نقيم لك العزاء وقد أقام لك جبرائيل في السماء أعظم العزاء ، ونحكي قصّتك وقد رواها الرسول قبل يوم البلاء، ونلطم الصدور ونعلن الولاء.
سيّدي عزاؤك قام قبل أن تطرح شهيدا في كربلاء وها نحن نواصل المسيرة، لكن العزاء الأكبر لحال أختك زينب في هذه الأيام، قديسة الصبر وماتزال...
