لم تتوانى دليلات فوج بطلة كربلاء العين في القطاع الشمالي في مفوّضيّة المرشدات، عن العمل والسعي لمواساة مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه وعمّته زينب عليها السلام، وحتّى اليوم الأخير قبل البدء بالمراسم العاشورائيّة، كانت الدليلات تعمل على تجهيز مكان الإحياء وإضفاء الجو العاشورائي الحزين عليه، فمن لوحات تعبّر عن مسير الإمام نحو كربلاء، والسبايا نحو الشام، الى زاوية خاصّة بأسماء أطفال كربلاء بالإضافة الى المجسمات العاشورائيّة التي تحكي قصصاً وقصصاً من الألم والحزن والإباء، ولا ننسى اللون الأسود الذي غرس في كل زاوية وعلى كل جدار، كل ذلك بأنامل المواسيات لزينب واللواتي رفعن نداء لبيك يا أم المصائب...
