الحفل المركزي الذي حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية غضنفر ركن أبادي ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد وحشدٌ من الشخصيات والعلماء بالإضافة إلى قادة وقائدات مفوضيتي بيروت والشمال افتُتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاه نشيدي حزب الله والجمعية عزفتهما الفرقة الموسيقية المركزية قبل أن تقدم الجمعية بين يديّ صاحب الزمان (عجل الله فرجه) نتاجها على مدار عام بتقرير عرض أبرز الأنشطة ثم فيديو أنشودة يا ابن الحسن من إعداد وكالة مهدي للإعلام الكشفي.
وتتالت الفقرات ليعتلي رئيس كشافة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) المنبر موجهًا التحية للقادة والقائدات في كافة المناطق اللبنانية، مشددًا على أهمية مبادرتهم إلى اكتساب المهارات والكفاءات كما أكد على أهمية توثيق هذه التجربة الكشفية.
وقدمت الجمعية معايير النمو للعام الماضي في تقرير عرض النتائج المميزة للأفواج تلاه عرض فيديو نشيد روح الروح قبل أن ترتفع نبضات القلوب وتصدح الحناجر ترحيبًا بإطلالة سماحة السيد حسن نصر الله عبر الشاشة.

من جهة أخرى ركّز السيد نصر الله على إعطاء عناية خاصة لرفع الكفاءة الإدارية والتربوية والثقافية للقادة والقائدات وأشاد بدور المرأة في الإصلاح والتمهيد لصاحب الزمان (عجل الله فرجه) كما أكد على روح التطوع لأنه ضمان لإستمرارية الجمعية.
السيد دعا إلى تعزيز العلاقة بصاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه) من خلال الدعاء والذكر وإنتظار الفرج.
على صعيد آخر شدد سماحته على الثقافة العاشورائية داعيًا الجمعية إلى الإهتمام الدائم بأنشطة عاشوراء خصوصًا في تربية جيل مؤمن مرتبط بالإمام الحسين والسيدة زينب (عليهما السلام).
وفي نهاية كلمته ذكّر السيد بأننا "أبناء ذاك الإمام العظيم وأتباع ذاك الحفيد العظيم"، وكرر التهنئة للقادة والقائدات على أمل الثبات في نهج المهدي المنتظر (عجل الله فرجه).
