رحل العاشر من المحرم، وأبى الحزن أن يرحل معه، فقد عبّرت المرشدات في فوج بطلة كربلاء العين في القطاع الشمالي البقاعي عن هذه الفكرة بمسيرة عاشورائيّة مواسية للسبايا جابت شوارع البلدة بالتعاون مع كشّافة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)... رفعت القبضات وعلت الصيحات أن لبيك يا حسين وهيهات منّا الذلة، ولم تُنسى حصّة السيّدة زينب (عليها السلام) من العزاء. وبحضور حشد من أهالي البلدة كان الختام بلطمية وزيارة وارث ودعاء الفرج لصاحب الثار أرواحنا فداه.
أليسار دبوس
