في حضرة سر الوجود... يعجز البيان ويجف المداد... ولا ينطق إلاّ نبض القلوب... يرتل حروفاً... ويرسم بالدم القاني محترفاً مشهديّاً يحكي بصمت لوعة المصاب. ولئن كانت عاشوراء الحسين أم الرزايا... فإنّ مصاب فاطمة أصل الحكاية. في أجواء الأيّام الحزينة لإستشهاد السّيدة فاطمة الزّهراء عليها السلام نفّذ فوج الحوراء عليها السّلام في قطاع قانا – مفوّضيّة جبل عامل الأولى بانوراما مشهديّة أظهرت المراحل الّتي عاشتها السّيّدة الزّهراء عليها السّلام من المهد إلى اللّحد.
البانوراما الّتي نالت إعجاب الزّائرين عُرضت طيلة عشرة أيّام وتنوّعت فقراتها ما بين مجالس للعزاء وحديث للكساء ومحاضرات أظهرت المواقف العظيمة للسّيّدة الجليلة في أيامها الحزينة.